وتتواصل متاعب المحترفين الجزائريين بأوروبا، لتمتد إلى صخرة دفاع
''الخضر'' مجيد بوفرة، حيث أشارت تقارير صحفية إنجليزية وإسكتلندية، أمس،
إلى أن اللاعب الدولي الجزائري، مدافع نادي غلاسكو رانجرز الإسكتلندي، يعيش
ضغوطا رهيبة بسبب تأخره في العودة إلى الفريق، بعد مشاركته مع المنتخب
الوطني في مباراتين بتصفيات المونديال.
وانقلب مدرب رانجرز، والتر
سميث، على ''ماجيك''، أمس، حيث قال في تصريحات صحفية بأنه يفكر في إقصاء
بوفرة من التشكيلة الأساسية للفريق، وقال سميث ''هي المرة الثالثة على
التوالي التي يتأخر فيها عن الالتحاق بالنادي، رغم حاجتنا الملحة
لخدماته''. وأشارت التقارير إلى أن مدرب رانجرز متردد في إشراك بوفرة في
مباراة اليوم أمام شتوتغارت في رابطة الأبطال الأوروبية.
ونقلت الصحف
الأسكتلندية تصريحات حادة لمدرب رانجرز عن بوفرة حيث قال: ''بوفرة كان يلعب
في أندية مغمورة في إنجلترا، وصنعنا اسما له منذ قدومه إلى رانجرز، ولا
أدري لماذا لا يرد لفريقه الجميل في هذه الأوقات''. مضيفا: ''يجب أن أتحدث
معه قبل أن أتخذ القرار المناسب بخصوصه''، وتأتي تصريحات والتر سميث في ظل
الحرب التي شنتها بعض الصحف الإسكتلندية ضد اللاعب الجزائري، حيث اتهمته
بتعمد التأخر وعدم الالتزام مع رانجرز من أجل دفع الإدارة إلى بيعه في فترة
الانتقالات الشتوية القادمة، إلى أحد الأندية الإنجليزية الكبيرة