''ماجيك'' يتعرّض إلى مؤامرة في غلاسكو رانجرز
بوقرة يتشاجر مع زميله
وقد يتعرض إلى عقوبة
تتواصل متاعب اللاعب الدولي
الجزائري، مجيد بوفرة، مدافع غلاسكو رانجرز الأسكتلندي، حيث تشاجر أول أمس
مع زميل له في الفريق خلال حصة تدريبية، ولا يعدو أن يكون ما حصل مع بوفرة
سوى امتداد للمعاناة التي يعيشها منذ عودته إلى غلاسكو منتصف أكتوبر
الفارط بعد مشاركته مع المنتخب الوطني في مباراة الجولة السادسة المؤهلة
لمونديال جنوب إفريقيا أمام منتخب رواندا.
ذكرت صحيفة ''ذي هيرالد''
الأسكتلندية أمس، أن ''ماجيك'' تشاجر مع مهاجم الفريق كيني ميلر خلال
تدريبات يوم الجمعة الماضي والتي سبقت الهزيمة التي مني بها رانجرز يوم
السبت أمام نادي أبردين 0/1 في البطولة. وأوضحت الصحيفة أن بوفرة تدخّل على
ذات اللاعب خلال كرة مشتركة، إلا أن رد ميلر كان عنيفا، قبل أن يدخل
اللاعبان في عراك، حسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن باقي اللاعبين تدخلوا
بسرعة قصد فض النزاع قبل أن يأخذ الأمر أبعادا أخرى.
ولم تستبعد الصحيفة
إبعاد اللاعبين عن التشكيلة لحين مثولهما على المجلس التأديبي للفريق،
والذي قد يسلط عليهما عقوبة.
وأشارت ذات الصحيفة أن الشجار الذي نشب بين
اللاعبين راجع الى النتائج السلبية التي يحققها النادي في البطولة ورابطة
الأبطال الأوروبية. كما أضافت أن فقدان بوفرة لأعصابه بعد أن رد عليه
اللاعب ميلر بعنف، يعود إلى أن هذا الأخير حرّض جماهير الفريق ضد اللاعب
الجزائري بعد تأخره عن العودة الى الفريق إثر مشاركته مع ''الخضر'' في
مباراتي مصر بالقاهرة والخرطوم. وأكدت الصحيفة الأسكتلندية أن ميلر انتقد
بوفرة في حديث مع جمهور الفريق، فيما يعتبر مؤامرة ضد اللاعب الجزائري الذي
تألق بصفة ملفتة للانتباه منذ انضمامه للفريق، فضلا عن أنه ملك قلوب
المشجعين بعد أن ساهم في فوز فريقه بثنائية البطولة والكأس الموسم الماضي.
ولم يمر تألق بوفرة مرور الكرام، حيث أصبح هدفا للعديد من الأندية
الأوروبية التي تريد ضمه في جانفي المقبل، وكان آخرها نادي توتنهام رابع
البطولة الانجليزية الذي عرض مبلغ 6 ملايين أورو لضم اللاعب الجزائري.