روّجت جريدة ''اليوم السابع'' المصرية
لأكاذيب،
أكّدت من خلالها أن التيار عاد مرة أخرى لا يمر بين الناخب الوطني رابح
سعدان والحارس فوزي شاوشي، بحجة أن المدرب الوطني قد وصلته بعض الصور
للحارس الدولي فوزي شاوشي في أحد الشواطئ مع فتاتين، وهو ما زعمت أنه أثار
استياء الناخب الوطني رابح سعدان، الذي طالب بالتركيز على الموعد الأهم
خلال الصائفة المقبلة، وهو المشاركة في نهائيات كأس العالم مطلع شهر جوان
القادم، بالرغم من أن الصورة التي نشرت في هذه الجريدة المعروفة بالإثارة
والكذب'' مصريا، تؤكّد أن الصورة قديمة وتعود إلى الصيف المنصرم، أي قبل أن
يضمن المنتخب الوطني تأشيرة المرور إلى المونديال.
وتأتي هذه
الحملة المصرية المسعورة المتواصلة على لاعبي المنتخب الوطني، مع تواصل
التطاول المصري على نجوم ''الخضر''، الذين كان ذنبهم الوحيد أنهم حرموا مصر
من بلوغ المونديال واستحقوا المرور إلى نهائيات كأس العالم عن جدارة
واستحقاق، بإقرار حتى لاعبين في المنتخب القومي المصري، على غرار، التصريح
الأخير للاعب أهلي دبي الإماراتي حسني عبد ربه، الذي أكّد أن الجزائر أدت
تصفيات متميزة واستحقت الذهاب إلى كأس العالم، بالرغم من تأكيده على أن مصر
استحقت هي الأخرى ذلك. كما يأتي هذا الأمر بالموازاة مع التصريحات
الإستفزازية التي تُطلق تارة من قبل فنانين مصريين، على غرار الفنانة
المصرية ''صابرين''، التي أكّدت ''بوقاحة تامة''، أنها سترقص بالحجاب في
حال إقصاء الجزائر في الدور الأول للمونديال، بالرغم من أن الأمر مر عليه
أزيد من ٦ أشهر كاملة، والغالبية في مصر عادت إلى وعيها، وأقرت بأحقية
الجزائر في التأهل، إلا أن هذه الأصوات ''النشاز'' تصر على الإساءة إلى
لاعبي ''الخضر'' ولو بطرق ملتوية، كما فعلت جريدة ''اليوم السابع''، التي
استعانت بصور قديمة.
وفي تصريح مقتضب لمناجير الحارس فوزي شاوشي،
بعدما تعذر علينا الإتصال به في العديد من المناسبات، أكّد لنا مناجير
اللاعب ''سيد احمد معتوق''، أن الصور قديمة وسبق له وأن شاهدها، ومن جهة
مقابلة وهي الأهم، فالصور أكثر من عادية، لأن فوزي نجم ولديه العديد من
المعجبات، وهذا أمر موجود عالميا، خاصة إذا كانت الصور لا تحتوي على أية
فضاحة، وكل ما في الأمر، أن فوزي أخذ صورا مع معجبات له، رافضا - محدثنا -
الرّد على استفزازات المصريين حتى لا تشتعل الحرب الكلامية مجددا.
انا
في لنتظار ردودكم
و شكرا لكم مسبقا
نظرت
يوما الى السماء فوجدتها بلا نجوم
راحت واختفى الضياء غطتها كتلة من
الغيوم
فتدكرت ان الفصل شتاء مهما طال فهو لن يدوم
هكدا كان حال
الفريق غطته كتلة من الهموم
فاستغل الحاسدون الواقعة لبث احقر انواع
السموم
متجاهلين ان القوي مهما تعثر فبقوة يسترجع ويقوم .