Admin Admin
الهواية : عدد المساهمات : 2837 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 27 الموقع : https://fersnealgedz.123.st
| موضوع: يد الاتحادية المصرية ملطخة بدماء الجزائريين شوبير: ''الاعتداء على الجزائريين خُطّط له من قِبل الاتحادية المصرية'' الجمعة مايو 21, 2010 9:30 pm | |
| قال الإعلامي المصري، أحمد شوبير، إن مسؤولا ساميا في اتحادية كرة القدم المصرية، حرّض بعض المشجعين المصريين على الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري. مفجرا بذلك قنبلة مدوية في سماء مصر، ومعلنا بداية التناحر الداخلي المصري. في الوقت نفسه، أبرقت وزارة الخارجية المصرية لكل من نادي الإسماعيلي والأهلي تحذرهما من إقامة لقاءيهما في الجزائر على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ما يرشح لم تمر العقوبات المسلطة على مصر من قبل ''الفيفا''، بردا وسلاما على الأشقاء بأم الدنيا، فبعد ساعات من إعلان هيئة لوزان قراراتها بشأن حادثة الحافلة الجزائرية، حتى اندلعت حرب التصريحات والاتهامات، بين الأبواق التي تحالفت بالأمس لشتم كل ما يرمز للجزائر، فتحوّل زاهر من حامل لواء ملف مصر إلى المسؤول الأول عن المهزلة. اشتد التناحر المصري ـ المصري ساعات قليلة بعد صدور عقوبة ملف رشق حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة، واتجهت أصابع الاتهام في مجملها إلى رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، خاصة بإعلان ''الفيفا'' أن ملف مصر حول أحداث أم درمان المزعومة ''فارغ''. وكان الإعلاميون، من أمثال: الغندور، وعمر أديب، من أشد المنتقدين لزاهر، بعد أن جعلوا منه في خضم الأزمة المدافع الأول عن كرامة مصر والمصريين. وعلل هؤلاء أن مجرد إدانة مصر، حتى وإن كانت العقوبة مخففة، يعني أن الهزيمة مؤكدة. كما عنونت جريدة الدستور بالبنط العريض ''الجزائر تهزم مصر 1 ــ صفر في موقعة زيوريخ''. فالهزيمة التي لم يستطع المصريون تجرّعها، أن تدان مصر وأن تقف الجزائر وراء الإدانة. شوبير يتهم.. والاتحاد المصري يكذب العقوبة فتحت المجال أمام البكاء على الأطلال من قبل الإعلاميين، وفتحت أبواب تصفية الحسابات على مصراعيها. فجاءت أقسى ضربة من ''الكابتن شوبير''، ففي حصته الإذاعية، يفجّر قنبلة من العيار الثقيل، حيث قال إن مسؤولا راقيا باتحاد الكرة المصري، اجتمع بعدد من المشجعين المتطرفين عشية وصول الوفد الجزائري، وحثهم على استقبال رفاق زياني بالحجارة، وحدد معهم حتى المكان الذي يجب أن يحتشدوا فيه لرمي الحافلة بـ''الطوبة''. وعاد الحارس السابق للمنتخب المصري، في حصة بقناة ''نايل سبور''، ليؤكد ما قاله في حصته. مشيرا أن هذا الأمر يعلمه الجميع في مصر. مؤكدا أيضا أن اللقاء بين المسؤول ''إياه'' والأنصار المتعصبين جرى بمقر الاتحادية المصرية، وشهد شاهد من أهلها.. فتحدث شوبير من موقع الرجل المتأكد من أقواله، ويعلم أيضا أن مثل هذا التصريح قد يجلب له مشاكل جمة، غير أن تصريحه يشير بما لا يدع شكا أن أمورا كثيرة سيتم كشفها عن قريب. يذكر أن الاتحادية المصرية سارعت لتكذيب ما جاء على لسان شوبير، ملمحا لإمكانية رفع دعوى قضائية ضده. جيب زاهر مهدد ومن بين هذه السهام، نجد ما ألحت إليه بعض الصحف المصرية، من قيام حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر وسلطات أعلى منه لم تسمها، بدفع زاهر لتحمّل عبء الغرامة المالية المسلطة على مصر من قبل ''الفيفا'' والمقدرة بمائة ألف فرنك سويسري، كطريقة لمعاقبته على خطاياه. وجاءت ردة فعل الشارع المصري، فقال أحد المشاركين في منتدى على شبكة الأنترنت ''حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا سمير يا زاهر يا فاشل يا كذاب أنت واتحاد الكرة الفاشل فضحتونا. منكم لله ربنا ينتقم منكم خليتو مصر كلها تحت الأقدام.. حسبي الله ونعم الوكيل''. فمن كانوا بالأمس يرمون الجزائريين بشتى الشتائم والسب، صاروا اليوم يعيبون اليوم على زاهر تعامله مع حادثة ''الطوبة''، فظهر الندم على ألسنة حال الأبواق الإعلامية، عبر تأكيد العديد منها أنه لم تم الاعتذار للجزائر فور وقوع الحادثة لما وصل الأمر لحد إهانة مصر واعتبارها غير آمنة رياضيا. الأكيد أن أيام سمير زاهر على رأس الاتحاد المصري صارت معدودة، في ظل الإجماع المصري على أنه المتسبب في النكسة التي تكبدتها أم الدنيا بالعقاب الذي طالها وبرفض ملفها حول أحداث أم درمان، التي لم يرها إلا المصريون. وفي هذا السياق، عادت الانتقادات لكيفية التعامل مع الحدثين، فقال عدد من الأقلام المصرية إن الجزائريين تعاملوا باحترافية مع ما حدث لهم، حيث وثّقوا الأمور بالصورة والتقارير، فأما ملف مصر وما ''جرى في أم درمان'' فلم يتعد قصاصات جرائد. وزارة الخارجية المصرية تسكب الزيت على النار عقد، أمس، اجتماع طارئ بوزارة الخارجية المصرية، ليس لإعلان تراجع مصر عن بناء جدار فولاذي مع غزة الجريحة، ولا للتباحث حول مسألة تدوير منصب أمين عام الجامعة العربية، بل لدراسة قضية أخطر بالنسبة للمصريين، وهي التحضير للمواجهتين بين شبيبة القبائل والإسماعلي والأهلي المصريين. وأفضى الاجتماع بإرسال تحذير للناديين المصريين من إجراء مباراتيهما على أرضية ملعب أول نوفمبر، حسب ما ورد على الموقع الرسمي للنادي الإسماعيلي. وجاء هذا التحذير، عقب ورود تقارير من السفارة المصرية بالجزائر، تؤكد أن الظروف الأمنية غير متوفرة بملعب تيزي وزو. كما طالبت النادي الإسماعيلي بنقل مباراته إلى ملعب القاهرة، وهو الاقتراح الذي قوبل بالرفض. الأزمة إلى أن تعمّر طويلا. | |
|