ينطلق، ، بفندق بني مسوس العسكري
بالعاصمة، التربص الإعدادي
للمنتخب الوطني تحسبا لمباراة زامبيا، في أجواء استثنائية هذه المرة بعد
المصاب بالجلل الذي ألم بالناخبالوطني رابح سعدان بعد فقدانه لوالدته
والتي خلفت حملة تضامن كبيرة من عامة الجزائريين مع "الشيخ" سعدان خاصة من
جانب العناصر الوطنية التي أظهرت تضامنا كبيرا مع مدربهامن خلال التصريحات
التي كانت من مختلف اللاعبين الذين أثنوا كثيرا على سعدان وأكدوا أنهم
سيعملون كل ما بوسعهم للتخفيف من وطأة الفاجعة التي ألمت به من خلال تحقيق
الفوزعلى المنتخب الزامبيي يوم 6 سبتمبر القادم بملعب تشاكر بالبليدة.
ومن المنتظر أن تتجسد حملة التضامن والتعاطف الكبيرة لرفقاء الحارس الوناس
ڤاواوي مع مدربهم اليوم في أول أيام هذا التربص الإعدادي الذي سيستمر 6
أيام كاملة، إلى غاية 5 منالشهر الحالي، أي قبل يوم واحد من المباراة
الرسمية أمام "التماسيح الزامبية"، من خلال العزاء المباشر الذي سيقدمه
اللاعبون للمدرب رابح سعدان ووقوفه على العزيمة الكبيرة للاعبيه والتي
تضاعفت بعد هذه الفاجعة لعدم التفريط في النقاط الثلاثة أمام زامبيا، وهو
ما سيجعل الناخب الوطني رابح سعدان يفتخر أكثر بالجو العائلي الذي تمكن من
خلقه داخل المنتخبالوطني الذي أضحى كعائلة واحدة. هذا وقد أصر "الشيخ"
سعدان على أن يكون حاضرا منذ أول يوم من التربص الإعدادي الذي سينطلق
اليوم بالفندق العسكري ببني مسوس بعد أنأشرف بنفسه على دفن والدته أول أمس
بسكيكدة، إلا أنه أبى إلا أن يكون حاضرا منذ انطلاق التربص الإعدادي، في
خطوة منه يعبر فيها عن مهنيته العالية غير الغريبة عن "شيخ" المدربين
الجزائريين، وعلى عكس التربصات السابقة لتشكيلة "الخضر" سواء بأرض الوطن
أو خارجه، فإن التربص الإعدادي الذي سينطلق اليوم تحسبا لمباراة زامبيا
يوم 6 من شهرسبتمبر الداخل سيعرف حضور أغلب العناصر الوطنية سواء تعلق
الأمر بالمحلية منها أو المحترفة، حيث من المنتظر التحاق كل من زياني،
عنتر يحي، مطمور، بلحاج وآخرين منذأول يوم من التربص بعد أن خاضوا
مبارياتهم مع مختلف نواديهم، في حين قد يتأخر التحاق بعض العناصر خاصة
المنشغلة بتغيير الوجهة على غرار كل من مهاجم أيك أثينا رفيقجبور وكذا
عامر بوعزة بيوم واحد أو يومين، على اعتبار أن فترة انتهاء التحويلات في
أوروبا ستنقضي اليوم. هذا ومن المنتظر أن تكتفي النخبة الوطنية بإجراء حصة
استرخائية فيأول أيام هذا التربص.