أرسلت تحذيرا شديد اللهجة للإتحاد المصري بعد بروز مؤشرات الشغب
الفيفا
تحمل الفراعنة مسؤولية سلامة المنتخب الجزائري والأنصار
2009.10.31
صابر.ل/ يوسف.ب
بلاتر يحذر الفراعنة أرسلت الاتحادية الدولية لكرة
القدم "فيفا" تحذيرا كتابيا للاتحادية المصرية، تطالبها بضرورة ضبط النفس
وعدم القيام بأي تحرشات تجاه المنتخب الجزائري أو أنصاره الذين سيحضرون
المباراة المبرمجة ليوم 14 نوفمبر المقبل بالقاهرة، حسب ما أشارت إليه
صحيفة "الرأي" أمس.
واعتبرت الفيفا في بيانها أن سلامة أبناء الناخب
الوطني رابح سعدان مسؤولية المصريين، مؤكدة أن السلطات المصرية مطالبة
باتخاذ كل الإجراءات الأمنية التي ستضمن إجراء المباراة في ظروف جيدة، سيما
وأن الموعد سيجلب إليه أنظار الكثير في أرجاء المعمورة بما أنه سيحدد
المتأهل لمونديال 2010.
ومن شأن الإجراء الذي اتخذته الهيئة الكروية
الأولى في العالم أن يطمئن أكثر الجزائريين سواء تعلق الأمر بأعضاء الوفد
المسافر إلى القاهرة يوم 12 نوفمبر أو الأنصار الكثيرين الذين يرغبون في
مساندة "الخضر" بالمناسبة.
من جهتها، قالت صحيفة "فرانكفورت" الألمانية
والتي تصدر باللغة الإنجليزية إن لجنة أرسلت فاكسا إلى الاتحاد المصري
لتحذيره من حدوث أي أعمال شغب من أي جماهير متعصبة ضد الجزائريين سواء قبل
المباراة أو أثناء سريانها.
وكانت تقارير إعلامية مصرية قد أشارت إلى أن
رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة قد تنقل إلى سويسرا لإبلاغ الفيفا
حول إمكانية حدوث أعمال شغب من المصريين تجاه الجزائريين.
وقالت صحيفة
"فرانكفورت" إن الفيفا شدد في خطابه على وجود جميع الإجراءات الأمنية
لحماية لاعبي وجماهير الجزائر خلال المباراة التي تعتبر نقطة فاصلة في
مشوار كلا المنتخبين.
ويبدو أن الجماهير المصرية تناست ما تحتفظ به
الذاكرة الكروية بقرار "الفيفا" بإعادة مباراة مصر وزيمبابوي التي جرت في
28 فيفري 1993 وفازت بها مصر بملعب القاهرة بنتيجة 2/1 بسبب رشق المصريين
لأرضية الميدان، مما جعل حارس منتخب زيمبابوي غروبلار غير قادر على حراسة
مرماه، فيما تلقى مدرب منتخب زيمبابوي حجرة، وربما هو أمر لم يأخذه حسن
زاهر بعين الاعتبار أو أنه يتعمد ذلك بالخسارة بقرار من الفيفا أفضل من
الخروج من المنتخب الجزائري بنتيجة فوق الميدان، ليكون بذلك عزاؤه الوحيد
تخشى عليهم الإصابات