Admin Admin
الهواية : عدد المساهمات : 2837 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 27 الموقع : https://fersnealgedz.123.st
| موضوع: المباراة انطلقت بين ''الهوليغانز'' والجزائريين التذكرة تعادل 5 ملايين في السوق السوداء ا الجمعة يونيو 18, 2010 4:43 pm | |
| المباراة انطلقت بين ''الهوليغانز'' والجزائريين التذكرة تعادل 5 ملايين في السوق السوداء
| انطلقت ''المباراة'' بين المنتخب الجزائري ونظيره الإنجليزي بين أنصار المنتخبين في مدينة كاب تاون قبل موعدها الرسمي، بوصول الجزائريين إلى هذه المدينة الجميلة وانضمام ''الهوليغانز'' إلى الجالية الإنجليزية التي تقيم بكثـرة في كاب تاون تحسبا لموعد المباراة. ونظرا لأهمية المباراة بالنسبة لكلا المنتخبين واستقطابها لعشاق الكرة والفضوليين، فإن التذاكر نفدت عن آخرها، وقد اضطر الأنصار إلى اقتنائها في السوق السواء حيث بلغ سعرها 5 آلاف راند، ما يعادل 5 ملايين سنتيم بالعملة الجزائرية. وإن كان عدد أنصار الفريق الجزائري قليلا في مباراة سلوفينيا، فإن كل المؤشرات توحي بتجاوز سقف 5 آلاف مناصر نظرا لرغبة آلاف المناصرين في حضور هذه المباراة. وقد التقينا، أمس، ببعض الجزائريين منهم من قدم مدينة نيويورك لحضور هذه المواجهة خصيصا، وعائلة أخرى بكاملها تقيم بالصين تنقلت إلى كاب تاون من أجل قضاء العطلة، واستغلت مواجهة الجزائر - إنجلترا لمتابعتها. وارتفعت حمى المباراة في شوارع كاب تاون، منذ ليلة أمس، بين أنصار الإنجليز وأنصار ''الخضر'' ممن يقطنون في جنوب إفريقيا، والقادمين من مختلف بلدان القارات الخمس. وقد انطلقت حرب الاستفزازات بين المناصرين، لكنها كانت بطريقة مسالمة دون حدوث صدامات. وما شد انتباهنا، مجموعة من الجزائريين يرفعون الرايات الجزائرية ويحتفلون إلى جانب الإنجليز وكل طرف يريد استفزاز الطرف الثاني. وبعد مرور دقائق معدودات انضم إليهم مناصرون أمريكيون. لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء المناصرين أكدوا تشجيعهم للجزائر وتمنوا خسارة الإنجليز في مشهد طريف شد انتباه المارة. من جهتها، حضرت السلطات الأمنية لجنوب إفريقيا كل شيء من أجل منع حدوث انزلاقات بين الهوليغانز وأنصار ''الخضر''، فأكثـر من 3000 مناصر بقوا محتجزين في مقر الإقامات التي خصصت لهم على بعد 30 كلم من المدينة، وقد خصصت لهم التعزيزات الأمنية الضرورية لمنع صدامهم مع أنصار إنجلترا في هذه المواجهة الساخنة، وهو ما جعل المدينة عشية المباراة تحافظ على الحركة العادية التي تسودها في سائر الأيام. |
| |
|