Admin Admin
الهواية : عدد المساهمات : 2837 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 27 الموقع : https://fersnealgedz.123.st
| موضوع: المصريون يهنئون سلوفينيا ويدعون لأمريكا وإنجلترا بالفوز على الجزائر الإثنين يونيو 14, 2010 10:11 pm | |
| على خلاف الخطاب الرسمي الذي يدعو للمصالحة المصريوالمصريون يهنئون سلوفينيا ويدعون لأمريكا وإنجلترا بالفوز على الجزائر
أنعشت هزيمة المنتخب الوطني في ظهوره الأول في المونديال، أمس، حقد المصريين الذي طفا على السطح مباشرة بعد نهاية اللقاء، خلافا للموقف الرسمي الذي دعا إلى إطفاء نار الفتنة بين الجزائر ومصر، و''توبة'' بعض الوجوه الفنية والرياضية المصرية إلى دعم الجزائر، بعد أن كانت سبّاقة لشتم رموزها غداة موقعة أم درمان. تدفقت تعليقات المصريين الساخرة من النتيجة المخيّبة التي سجلها الفريق الوطني في مواجهته الأولى في المونديال، على المواقع والمنتديات الإلكترونية، لـ''الشماتة'' في من خطفوا تأشيرة المونديال الإفريقي من الجيل الذهبي للفراعنة في أم درمان السودانية، بتعليقات تكشف غلا وحقدا لن تمحوه، ولعقود، دعوات المصالحة التي يتبجح بها رموز أرض الكنانة. ذهب أغلب المعلقين إلى أن هزيمة المنتخب الوطني كانت متوقعة، وبأن أشبال سعدان خرجوا بأخف الأضرار. فعلى موقع العربية تهاطلت التعاليق الساخرة على الهزيمة المنتظرة، نذكر منها: ''من كان يتوقع غير ذلك فهو جاهل أو عبيط''، ''وستفوزين يا سلوفينيا بدعوات 80 مليون مصري''، وكأن الجزائر شاركت في العدوان الثلاثي على مصر. وأتفق أغلبية المعلقين المصريين على مواقع ''العربية.نت''، و''أم.بي.سي'' و''اليوم السابع''، على تهنئة المنتخب السلوفيني الذي وصفوه بالمنتخب الشقيق، على غرار ما جاء في ''اليوم السابع: ''شكرا سلوفينيا وألف مبروك لفريق الجزائر على هذه الهزيمة الممتعة التى حرقت قلوب الخضر''. وجرّد البعض اللاعبين الجزائريين مزدوجي الجنسية من عروبتهم، وأحقيتهم بتمثيل العرب في المونديال الإفريقي التي كان ينبغي، حسبهم، أن تعود تأشيرته إلى كهول شحاتة، ومن بين هذه التعليقات نذكر: ''اتعلموا عربي ثم مثلونا يا أحفاد فرنسا''. ولم تنته حدود الشماتة عند تهنئة سلوفينيا التي تحوّلت إلى شقيقة في الدين والدم، بل امتدت إلى دعوات بالنصر لمنتخبات الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، منافسي المنتخب الوطني القادمين في الدور الأول، على غرار ما جاء في موقع ''أم.بي.سي'': ''اللهم انصر أمريكا وإنجلترا أمام الجزائر يا رب''، في مفارقة غريبة، فنفس المواقع أوردت قبل أيام فقط دعوات أشقائنا المصريين لتحطيم أمريكا، بعد جريمة أسطول الحرية. من جهتهم، ورغم الخيبة التي رافقت تعليقاتهم، دافع الجزائريون عن منتخبهم الوطني، معتبرين ما حدث كبوة جواد، ''والجزائر عنوان للتحدي أمام الكبار''، ضاربين موعدا للحاقدين في المواجهة الثانية أمام الأسد الإنجليزي. ن يهنئون سلوفينيا ويدعون لأمريكا وإنجلترا بالفوز على الجزائر
| أنعشت هزيمة المنتخب الوطني في ظهوره الأول في المونديال، أمس، حقد المصريين الذي طفا على السطح مباشرة بعد نهاية اللقاء، خلافا للموقف الرسمي الذي دعا إلى إطفاء نار الفتنة بين الجزائر ومصر، و''توبة'' بعض الوجوه الفنية والرياضية المصرية إلى دعم الجزائر، بعد أن كانت سبّاقة لشتم رموزها غداة موقعة أم درمان. تدفقت تعليقات المصريين الساخرة من النتيجة المخيّبة التي سجلها الفريق الوطني في مواجهته الأولى في المونديال، على المواقع والمنتديات الإلكترونية، لـ''الشماتة'' في من خطفوا تأشيرة المونديال الإفريقي من الجيل الذهبي للفراعنة في أم درمان السودانية، بتعليقات تكشف غلا وحقدا لن تمحوه، ولعقود، دعوات المصالحة التي يتبجح بها رموز أرض الكنانة. ذهب أغلب المعلقين إلى أن هزيمة المنتخب الوطني كانت متوقعة، وبأن أشبال سعدان خرجوا بأخف الأضرار. فعلى موقع العربية تهاطلت التعاليق الساخرة على الهزيمة المنتظرة، نذكر منها: ''من كان يتوقع غير ذلك فهو جاهل أو عبيط''، ''وستفوزين يا سلوفينيا بدعوات 80 مليون مصري''، وكأن الجزائر شاركت في العدوان الثلاثي على مصر. وأتفق أغلبية المعلقين المصريين على مواقع ''العربية.نت''، و''أم.بي.سي'' و''اليوم السابع''، على تهنئة المنتخب السلوفيني الذي وصفوه بالمنتخب الشقيق، على غرار ما جاء في ''اليوم السابع: ''شكرا سلوفينيا وألف مبروك لفريق الجزائر على هذه الهزيمة الممتعة التى حرقت قلوب الخضر''. وجرّد البعض اللاعبين الجزائريين مزدوجي الجنسية من عروبتهم، وأحقيتهم بتمثيل العرب في المونديال الإفريقي التي كان ينبغي، حسبهم، أن تعود تأشيرته إلى كهول شحاتة، ومن بين هذه التعليقات نذكر: ''اتعلموا عربي ثم مثلونا يا أحفاد فرنسا''. ولم تنته حدود الشماتة عند تهنئة سلوفينيا التي تحوّلت إلى شقيقة في الدين والدم، بل امتدت إلى دعوات بالنصر لمنتخبات الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، منافسي المنتخب الوطني القادمين في الدور الأول، على غرار ما جاء في موقع ''أم.بي.سي'': ''اللهم انصر أمريكا وإنجلترا أمام الجزائر يا رب''، في مفارقة غريبة، فنفس المواقع أوردت قبل أيام فقط دعوات أشقائنا المصريين لتحطيم أمريكا، بعد جريمة أسطول الحرية. من جهتهم، ورغم الخيبة التي رافقت تعليقاتهم، دافع الجزائريون عن منتخبهم الوطني، معتبرين ما حدث كبوة جواد، ''والجزائر عنوان للتحدي أمام الكبار''، ضاربين موعدا للحاقدين في المواجهة الثانية أمام الأسد الإنجليزي. |
| |
|