Admin Admin
الهواية : عدد المساهمات : 2837 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 27 الموقع : https://fersnealgedz.123.st
| موضوع: ''سنساند كلنا الهجوم من أجل هزم سلوفينيا'' الخميس يونيو 10, 2010 2:31 am | |
| مهدي لحسن لـ''الخبر'' ''سنساند كلنا الهجوم من أجل هزم سلوفينيا''
''منصوري كافح عشر سنوات من أجل المنتخب فلا يستحق كل تلك الإهانة''
| يتحدث وسط ميدان المنتخب الوطني، مهدي لحسن، عن مواجهة المنتخب السلوفيني بثقة كبيرة في النفس، عندما أكد لنا في هذا الحوار قدرة المنتخب الجزائري على تدشين المونديال بانتصار يفتح لهم الشهية للمرور إلى الدور القادم، معتبرا أن المهمة لن تقع على عاتق المهاجمين فقط وإنما يجب تضافر جهود جميع اللاعبين مدافعا عن زميليه غزال ومتأثرا لما حدث لمنصوري. اكتشفت الأجواء السائدة في جنوب إفريقيا وبدأتم تعيشون المونديال.. أليس كذلك؟ بالفعل، إننا نعيش حرارة المونديال قبل انطلاقته، سيما وأنه صار يفصلنا أقل من أربعة أيام عن المواجهة الأولى أمام المنتخب السلوفيني. ونتدرب بكل جدية تحسبا لهذا اللقاء. تقيمون في منطقة شبه معزولة عن العالم.. هل تعتقد أن ذلك في صالحكم؟ التحضير لموعد هام في جو المونديال يتطلب درجة عالية من التركيز والتحضير البسيكولوجي، وأظن أن مركز إقامتنا يتوفر على كل الشروط الضرورية للتحضير في أجواء مريحة للمونديال، خاصة وأن كل الإمكانيات متوفرة في المركب ونتدرب على أرضية ميدان رائعة تشبه إلى حد كبير الملاعب الأوروبية. ويمكن القول أن الكرة صارت بين أقدامنا وما علينا سوى التأكيد. هل يمكن القول أنكم تخلصتم من الضغط وستواجهون سلوفينيا بارتياح؟ كل اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال يجدون أنفسهم تحت الضغط بشكل تلقائي، لأن الجميع يريد تسجيل نتائج إيجابية والذهاب بعيدا في هذه المنافسة العالمية. ونحن أيضا نعيش نفس الوضع ونعلم جيدا أن 35 مليون جزائري ينتظرنا بشغف تألقنا في المونديال والمرور إلى الأدوار المتقدمة. لكن الفوز على سلوفينيا في اللقاء الأول يخفف عليكم الضغط.. أليس كذلك؟ الفوز في اللقاء الأول من المنافسة هام جدا ولهذا شرعنا في التحضير لتلك المواجهة منذ مدة، حيث عاين رفقة الطاقم الفني الأشرطة الخاصة بالمنافس ووقفنا على أهم نقاط قوته وضعفه، وعليه لن نواجه فريقا مجهولا ولدينا فكرة عن جميع منافسينا في الدور الأول. خضتم مباراتين وديتين في التربص السابق ضد إيرلندا والإمارات.. هل كنت راضيا عن المردود الذي قدمتموه؟ بصراحة لم نكن راضين عن آدائنا نحن اللاعبين، لأننا ندرك جيدا إمكانياتنا الحقيقية، ففي لقاء إيرلندا منح المدرب الفرصة لبعض العناصر الجديدة ولعبنا منقوصين من عدة عناصر تشكل التركيبة الأساسية للتشكيلة، ورغم الخسارة بثلاثية، إلا أن اللقاء كان بمثابة امتحان مفيد لنا والجميع لاحظ التحسن الذي كان على المرود في المواجهة الثانية أمام منتخب الإمارات التي فزنا فيها. كنتم عرضة لعدة انتقادات، هل يمكن لنا أن نعرف أين يكمن الخلل في المنتخب؟ ذلك من اختصاص المدرب، فنحن نسعى جميعا لتقديم الأحسن في جميع المواجهات التي نخوضها رسمية كانت أو ودية إلى غاية الوصول إلى أعلى مستوى. وبالنسبة لي فالمشكل ليس على مستوى الدفاع ولا الهجوم. لقد سمعنا الكلام الكثير وتلقينا عدة انتقادات فهناك من يرى أن الخلل يكمن على مستوى الهجوم ويريد تحميل المسؤولية للمهاجمين، وهذا غير صحيح، فتسجيل الأهداف ليس مسؤولية المهاجمين وحدهم، بل على الجميع المساهمة في ذلك بداية من الدفاع والوسط، فإذا تحصل المهاجمون على كرات عديدة سيكون للمهاجمين فرص التسجيل أكبر. المهم بالنسبة لي أن يؤدي كل لاعب الدور الذي المخوّل له على أكمل وجه في المنصب الذي يشغله، ونتسلح بروح التضامن والإرادة في جميع المواجهات التي نلعبها.. لدينا أربعة أيام فقط تفصلنا عن مواجهة سلوفينيا، وكما تلاحظون نعمل بكل ما لدينا من إمكانيات من أجل دخول المنافسة بقوة. تحدثت عن روح التضامن بين اللاعبين.. فكيف كان موقفك بعد الذي حدث لمنصوري في مواجهة الإمارات بألمانيا؟ صراحة بقيت مندهشا من تصرف الأنصار، وفاجأني موقفهم لأنني كنت أنتظر دعمهم لنا ومساندتنا قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا، لكنهم فاجأونا بتصرفاتهم تجاه قائد المنتخب الوطني الذي كان من بين الذين أقنعوني بتقمص ألوان ''الخضر''، وقدم وضحى من أجل البلاد أكثر من عشر سنوات، وفي النهاية يتنكر له الجمهور عن كل ما قدمه. لا نطالب من الجمهور أن يحبنا، لأن هناك من يحب لاعبا ويكره الآخر، لكن أن يتوصل الأمر إلى حد الانتقاد وبطريقة غير رياضية فهذا الأمر خطير جدا. كيف هي الحالة المعنوية لمنصوري بعد وصولكم إلى جنوب إفريقيا؟ لقد تجاوز الصدمة النفسية التي تعرض لها، وأنا شخصيا تعاطفت معه وحاولت رفع معنوياته قبل وصولنا إلى جنوب إفريقيا، وصراحة لقي اللاعب الدعم البسيكولوجي من طرف جميع اللاعبين، وكذا الطاقم الفني، حيث طمأنه المدرب وجدد ثقته فيه. |
| |
|