Admin Admin
الهواية : عدد المساهمات : 2837 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 27 الموقع : https://fersnealgedz.123.st
| موضوع: سعدان يقرّ بوجود نقائص وغياب الفعالية الهجومية هاجسه الأول الإثنين يونيو 07, 2010 2:19 pm | |
| ''الخضر'' يجدّدون العهد مع الانتصارات سعدان يقرّ بوجود نقائص وغياب الفعالية الهجومية هاجسه الأول
| أخيرا، جدّد المنتخب الوطني العهد مع الفوز بعد صيام دام 131 يوم، حيث يعود آخر انتصار لـ''الخضر'' إلى يوم 24 جانفي الماضي أمام منتخب كوت ديفوار برسم الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا بأنغولا، ليكون الفوز على حساب الإمارات بألمانيا بمثابة جرعة أكسجين معنوية لأشبال سعدان لدخول المونديال بنوع من الثقة. تمكّن رفاق بلحاج من التخلص من نحس عقم الهجوم الذي دام أكثر من أربعة أشهر، في الوقت الذي نجح فيه الفريق الوطني في الحفاظ على عذرية شباكه في مباراة بعد أن كانت شبكة ''الخضر'' تلقت 11 هدفا منذ الخسارة الثقيلة أمام مصر برباعية في كأس أمم إفريقيا، وهو الذي كان يشغل بال الناخب الوطني وسعى بكل ما أوتي أن لا يتلقى الحارس شاوشي أي هدف، بدليل عدم تعويضه خلال أطوار المباراة شأنه شأن عناصر خط الدفاع. نجح سعدان في تحقيق الأهم في آخر مباراة تحضيرية قبل دخول المونديال المتمثل في الفوز المعنوي الذي من شأنه إعادة ثقة المجموعة، والذي جعل ''سعدان'' يتبجّح به ليعتبره ثمرة العمل التقني والتكتيكي المنجز في تربص نورمبرغ، مثلما أوضحه خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب اللقاء، حيث قال أن الفريق عرف تحسنا كبيرا خاصة من الناحية البدنية والتنظيمية. معترفا بالنقائص التي لا تزال موجودة في الفريق، مع رفضه البوح بها ومحاولة العمل على تصحيحها عند وصول الفريق إلى جنوب إفريقيا قبل مواجهة سلوفينيا. الاعتماد على العناصر السابقة من أجل الانسجام بعد الخرجات السابقة غير الموفقة للمنتخب الوطني، قرر المدرب الوطني الاعتماد على التشكيلة السابقة التي كان لها الفضل في التأهل إلى المونديال ليس من باب مكافأتها وإنما من أجل ضمان الإنسجام بعد اقتناعه باستحالة إيجاد ''الأوتوماتيزمات'' الضرورية مع العناصر الجديدة في ظرف قصير، إضافة إلى العودة إلى طريقة اللعب السابقة المتمثلة في 3ــ5ــ2 التي سينتهجها لا محالة ضد منتخب سلوفينيا. غير أن السؤال المطروح هو ''من هو لاعب الوسط الذي سيضحي به سعدان في حال تعافي يبدة قبل المقابلة الأولى، إذ في حال اعتماد ''الشيخ'' المبدأ السابق ذكره سيكون مآل لحسن مقعد الاحتياط، وإلا سيكون القائد منصوري مهددا بالتواجد خارج التشكيلة الأساسية، وحينها يمكن أن يحدث شرخ كبير في التشكيلة لأن بوادرها بدأت تظهر في الأفق بعد تضامن عنتر يحي معه من خلال استيائه من تصرفات الأنصار الذين قابلوا دخول وخروج منصوري بالتصفير، وهو نفس ما حدث لصايفي عند تعويضه للاعب غزال. |
| |
|