الهواية : عدد المساهمات : 2837 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 27 الموقع : https://fersnealgedz.123.st
موضوع: من يخشى الانجليز فعليه البقاء في بيته " الإثنين مايو 10, 2010 8:44 pm
كريم مطمور
مستعد للعب حتى لحراسة المرمى و يجب احترام خيارات سعدان
احتفظ بالقميص الذي لعبت به في أم درمان معلقا في بيتي
فضل مهاجم المنتخب الوطني كريم مطمور أن يفتح قلبه لجريدة الشروق في رحلته الوجيزة التي تقوده هذه الأيام إلى الجزائر والتي ستنتهي بانطلاقة التربص الإعدادي للخضر في سويسرا. وكشف مطمور النقاب في هذا الحوار عن عديد النقاط المتعلقة بالخضر وناديه مونشغلادباخ والذكريات الرائعة التي رسخت في ذاكرته خلال التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا.
أملك بعض العروض، لكنني لم احدد وجهتي بعد، وأفضل التريث إلى ما بعد المونديال لمعرفة مصيري، سيما أن اغلب الفرق الكبيرة في العالم تفضل انتظار نهاية منافسات كاس العالم لاستقدام اللاعبين الذين تريد الاستفادة منهم.
كل الفرق والمنتخبات الكبيرة تحضر إما بأعالي سويسرا أو النمسا، ونحن في مونشغلادباخ سبق لنا وان حضرنا بمحاذاة كرانس مونتانا واعتقد بان سعدان والفاف أحسنا الاختيار، لأننا سنلعب على ارتفاع كبير في جنوب افريقيا.
لا يجب أن نفكر في الإصابات، وعلينا أن نلعب بجدية كبيرة لان طريقة لعب ايرلندا وانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية متشابهة، وإذا تمكنا من أداء مباراة في القمة في دبلن فاعتقد بأننا قادرون على تحقيق نتائج ايجابية في المونديال.
سعدان مدرب كبير تمكن من إخراج الكرة الجزائرية من النفق المظلم الذي دخلته في العشرية الأخيرة وعليه فإن رابح سعدان هو المدرب المثالي للمنتخب الوطني والدليل مساهمته في عودة الخضر إلى أجواء المونديال.
علينا أن ننسى أن المنتخب الوطني لم يتأهل مرتين متتاليتين إلى كأس افريقيا وكان يلعب بملاعب الضاحية الباريسية بحضور عشرات المناصرين فقط والآن تغير الوضع وصرنا منتخبا محترما بفضل رابح سعدان وعلينا ان لا نضغط عليه.
أول مواجهة لعبتها مع المنتخب الوطني كانت ضد المنتخب الليبي بملعب 5 جويلية وحينها شاهدت بعض المناصرين حاملين العلم الجزائري وقلت في قرارة نفسي هل يمكن أن أرى هؤلاء الأنصار يشجعونني في كأس العالم وهو الحلم الذي سيتحقق في جنوب افريقيا.
[b]عندما واجهنا البرازيل في مونبوليي، لم يكن قد مر على إمضائي لأول عقد احترافي إلا ستة اشهر، وحاولت أن أكون الحارس الأمين لكاكا، لكنه في إحدى اللقطات وعندما كنت بالقرب منه وهو يجري توقف وبعدها أسرع مرة أخرى فلم أتمكن من مجاراته وأدركت صعوبة المستوى العالي الذي اعتقد بأنني اقتربت منه في المواسم الأخيرة.[/b]
[b] احتفظ في مخيلتي بصورة الهدف الأول الذي سجلته في مرمى الحضري في البليدة والذي كان بعد مجهود فردي، فبعد تسجيلي للهدف أحسست أنني فقدت وعيي من شدة الفرح، كما أنني لا يمكنني أن أنسى ذكريات أم درمان الجميلة التي حققنا فيها التأهل لكأس العالم والتي أثبتنا فيها بأننا منتخب قدير يستحق الاحترام والتواجد في المناسبات الكبيرة.[/b]
[b]+ أسوأ ذكرى لي مع الخضر وربما في كل حياتي الرياضية ما حدث في القاهرة قبل مواجهة التصفيات حينما تعرضت الحافلة التي كانت تقلنا من المطار إلى الفندق إلى الرشق بالحجارة، لقد عشت رعبا كبيرا، فما حدث لا يمت بأي صلة لكرة القدم والروح الرياضية.[/b]
[b] أهديت اغلب الأقمصة التي لعبت بها للمنتخب إلا اثنين، فالقميص الذي لعبت به في البليدة أمام مصر احتفظت به طويلا قبل أن أهديه لأحد أعز ما أملك في هذا الكون، إما قميص أم درمان فاحتفظ به في بيتي داخل إطار، لأنه يعبر عن أحلى الذكريات التي عشتها مع المنتخب إلى حد الآن.[/b]
[b] أريد أن يدرك الجمهور الرياضي الجزائري أن التأهل لكأس العالم ما هو إلا بداية، وبأن الهزيمة التي منينا بها أمام صربيا لا تعني شيئا، وبأننا مطالبون بمواصلة المجهودات بعدة المونديال إذا أردنا التواجد في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.[/b]