ART باعت نفسها رخيصة... بطولات مهددة بالتهميش , أخرى بالإندتار ... BRAVO ALJAZEERA !!

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم و رحمة الله تعالى
و بركاته , أعضاء زوار و مشرفي منتدى القنوات الرياضية العربية اهلا و
سهلا و مرحبا بكم

بكل صراحة لا أدري هل أباركم لكم فرحة العيد ام
ابارك لكم المستوى الاعلامي المنحط الدي وصلته قنواتنا ... عفوا هي قناة
واحدة نعم انها الجزيرة ...

لم اشئ ان اكتب سابقا حول موضوع بيع
قنوات ارت سبورت الستة بما ان الامر لم يكن بالرسمي وقتها لكنه اليوم اصبح
كدلك فقد تم الاعلان عن دلك عبر مختلف

المنابر الاعلامية التابعة او
الشبه تابعة للقناة الشبكة القطرية ...

ART الرخيصة

أبدأ
اولا بمن يتحمل الجزء الأقل من المسؤولية فيما يخص هده المهزلة و هم مسؤولي
الأرت ... على اي اساس تبيعون قنواتكم بأي أحق و بمقتضى اي من القوانين
التي

تكون لجانبكم وقتما اردتم دلك ... تم التطرق كتيرا لقيمة
الصفقة و لكنني لا اريد ان اعلم رقما عن دلك لانني على يقين انه مهما ارتفع
المبلغ فسيكون تمنا رخيصا لشبكة

خدمت الاعلام العربي لسنوات عديدة ,
ما دنب هدا الموطان العربي الدي صدق اعلاناتكم بحصرية بطولاتكم و اشترك في
باقتكم ليفاجئ ببيع قنواتكم !!!

ما دنب من اراد الاستمتاع بصوت
الشوالي و الكاديكي و غيرهم على الارت , هل اصبحوا اليوم مجبرين على مشاهدة
مباريات فرقهم و منتخباتهم بصوت معلقين

لم يقتنعوا بهم يوما ...لا
اريد ان اتحدت كتيرا عن الامور الفنية فالفرق كبير بين البائع و المشتري
حتى و هدا الاخير في افضل حالاته و هدا معروف لدى الجميع

لكن يا
سادة هناك امور وجب الاشارة اليها و هي التي ستتسبب في ازمة , الاعلام
العربي في غنى عنها ...

عفوا أرت التاريخ لن ينسى هدا و سيأتي الوقت
الدي تريدين فيه العودة مجددا و لن تجدي في انتضارك احدا

الجزيرة
الدكتاتورية , قمع الأراء , قطع كل الروؤس الاعلامية حتى التي ظهرت قبلها
... و قل ما تشاء ...

ان كان الرأي و الرأي الاخر هي العبارة التي
تتغى بها قناة الجزيرة الاخبارية فنظيرتها الرياضية لن تجد افضل من القناة
الواحدة و الصورة الوحدة و المعلق الوحيد كعنوان لها

كيف لا و هي
اصبحت تدفع اموال ( من دعم الحكومة القطرية ) لتقفل قنوات و تضعف أخرى التي
تنافسها و حتى التي تطلب الرحمة منها ... اهدا هو مستوى الاعلام الدي نريد
ان نصله

و هده رسالة لباقي القنوات دوركم قادم فلا تستعجلوا !!!

بعضهم
راسلني يوم امس و قال لي ان الجمهور العربي سيستفيد من بيع قنوات الارت
للجزيرة , تشوقت للموضوع و سألته كيف دلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ فاجابني بكل بساطة تمن
الكارت كان مكلفا

لدى الارت اما بالنسبة للجزيرة فسيظل كما هو ...

للاسف
حينها احسست ان الكتيرين لم يدركوا بعد حقيقة قناتهم

لو تواصلت
الحقوق مع الارت صحيح تمن الكارت كان باهضا لكن بالمقابل كنت سترى كاس
العالم و بطولات اخرى على التلفزيون المغربي و الجزائري و المصري و
الاماراتي و غير ...

لكن قابلني لو حصلت اي قناة على حقوق نقل
البطولة باستتناء مباريات الجزائر لأنها ملزمة بدلك من الفيفا كما ألزمت
الجزيرة من قبل بنقل مبارايات مكابي حيفا !!!

بطولات مهددة بالتهميش
, أخرى بالإندتار

الدوريات العربية , دوري ابطال العرب , كأس شمال
إفريقيا , ابطال الخليج و كاس افريقيا للمحلين ... الخ

سيتم اقصائها
و محوها من سجلات المسابقات العالمية لان الجزيرة لا تملك الوقت لدلك فهي
منهمكة في المساهمة لتطوير و نشر كرة القدم الأوروبية

اما المسابقات
العربية فهي خارج اهتمامات الجزيرة , هدا ليس وليد اليوم بل مند نشأت
القناة بعد الألفين بسنوات ... نحن لا ننتضر منها ان تضع لكل مباراة
استوديو

و معلقين لكل مباراة فهدا امر لا تخصصه الجزيرة لكل من هب و
دب اقصد نحن العرب

فيكفي ان تعلموا ان تغطية الدوري اليوناني سابقا
هي افضل من تغطية الدوري السعودي في يومنا هدا فهل يعقل ان يتناوب على هدا
الدوري الافضل عربيا معلقين اتنين

هما سوار الذهب و لحدان الفيحاني
...

قنوات الأندية السعودية

فكرت كتيرا في الامر و لم اجد
ما اكتبه سوى هده العبارة المستوحاة من احدى المواضيع بالمنتدى

مجهود
سنين و شهور أضاعه ناصر الخليفي في جرت خط اتناء توقيعه ...

ألاف
الشباب بدون عمل ابتداءا من ديسمبر

شهر ديسمبر و هو الشهر المتفق
عليه لقفل قنوات ارت سبورت الستة ليس هدا فقط بل هو موعد لفقدان الاف
الشباب لوضائفهم بالشبكة

طبعا الجزيرة لن تتكرم بتوضيفهم لديها
فوقتها لا يسمح و السبب دائما الهدف الأسمى " تطوير الكرة الاوروبية و
نشرها عربيا "

خلاصة الأمر

الشيخ صالح كامل و باقي المسؤولين
الكبار ( ماديا لا لشيئ اخر ) في الارت استفادو ماديا

الجزيرة
اقفلت 10 قنوات و ابعدت منافسها الأول في الساحة الإعلامية

اما
الخاسر فهو معروف و يتكرر كما تتكرر متل هده الألاعيب لكن دائما ما يخرج
المشاهد هو الخاسر الاول و الاخير و الاكبر كدلك

في انتضار لعبة
جديدة من الجزيرة على امل الا نخسر مجددا

BRAVO ALJAZEERA SPORT