زاهر يرفض الاعتذار للجزائر وروراوة يتجاهله في كل مكان علمت الشروق من مصادرها في
الاتحاد العربي لكرة القدم، أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم
محمد روراوة لم يلتق نظيره المصري سمير زاهر ولم يعقد أي جلسة
صلح خلال الاجتماع المنعقد في الرياض .
وكشفت مصادرنا أن رؤساء اتحاديات بعض
الدول العربية اقتربوا من محمد روراوة على هامش الاجتماع المنعقد
في الرياض وحاولوا التأثير عليه من أجل عقد جلسة صلح مع سمير
زاهر وهو ما رفضه رئيس الفاف .
ورغم تكرار المحاولات لمرات عديدة إلا أن
روراوة تشبث بموقفه ورفض التقاء زاهر أو الحديث إليه طيلة
انعقاد المؤتمر .
وتفطن روراوة لما قام به المنظمون الذين وضعوا
كرسيه بجانب كرسي رئيس الاتحاد المصري حيث طالب بتغيير مكان جلوسه قبل
الدخول إلى القاعة في إشارة واضحة إلى رفضه أي خطوة للتصالح مع زاهر قبل أن
يقدم الجانب المصري اعتذارا رسميا عما بدر من الجمهور المصري قبل مواجهة
القاهرة .
ورفض روراوة الإقامة في نفس الفندق الذي
يقيم فيه الوفد المصري، كما يتحاشى أي حديث عن العقوبات التي
ستسلطها الفيفا على المصريين في 18 من الشهر الداخل .
زاهر
يتودد لكنه يرفض الاعتذاروأكد مصدرنا أن الوفد المصري بقيادة سمير
زاهر حاول التودد لرئيس الفاف في العديد من المرات وهذا
باستعمال بعض الحيل كإرسال بعض المقربين من روراوة دون جدوى .
وذهب زاهر إلى أبعد من ذلك عندما أكد
لبعض مقربي روراوة حلمه بالصلح مع الجزائريين وإعادة فتح صفحة
جديدة .
ويبدو أن رئيس الاتحاد المصري ينسى أو
بالأحرى يتناسى الحديث عن الاعتذار الرسمي الذي تطالب به الجزائر
قبل أي كلام عن الصلح، مما جعل مخططات زاهر تسقط جميعها في
الماء قبل أن تتحقق .
..
ومتخوف من الفشل في الانتخابات وعبر رئيس الاتحاد المصري لبعض رؤساء
الاتحاديات العربية عن تخوفه من الفشل في انتخابات تجديد المكتب التنفيذي
للاتحاد العربي خاصة وأنه صار لا يلقى الإجماع مقارنة بمنافسه محمد روراوة
الذي يكون قد ضمن منصب النيابة.
وتجري اليوم صباحا انتخابات تجديد هياكل
الاتحاد العربي تحت رعاية الرئيس سلطان بن فهد الذي يرتقب أن
ينتخب بالإجماع رئيسا لعهدة أخرى .