سيجد الطاقم الفني لشباب بلوزداد نفسه في ورطة حقيقة في لقاء العودة أمام نادي أمل عطبرة السوداني، حيث لن يتمكن من وضع اسم الحارس فلاح ضمن قائمة الـ18 بفعل العقوبة الآلية، اثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في لقاء الجمعة، وسيكون الحارس اوسرير أساسيا في حال استعادته لكامل عافيته، حيث يعاني من إصابة على مستوى الركبة.
و يفترض أن يشرع مدرب الحراس جمال بوجلطي في تحضير لاعب آخر في الفريق، ليكون الحارس الثاني في لقاء الإياب في التاسع من شهر ماي المقبل، وهذا لأن الحارسين فلاح واوسرير يمتلكان إجازة افريقية دون غيرهما من حراس الفريق، وعقوبة احدهما جعلت الشباب في ورطة، والكل يأمل في أن يكون اوسرير في أحسن أحواله ويستعيد كامل عافيته قبل لقاء العودة، وإلا فإن الشباب سيدخل التاريخ ببداية مباراة افريقية بلاعب في حراسة المرمى وآخر في دكة الاحتياط.
هذا وينتظر وصول ممثل الجزائر في كاس الاتحاد الإفريقي زوال اليوم من السودان، حيث غادر الفريق مقاطعة عطبرة في الساعة الثانية صباحا من يوم أمس، ووصل إلى الخرطوم على الساعة السادسة، وغادرها مساء اتجاه العاصمة المصرية القاهرة قبل أن يطير ثانية اتجاه مطار هواري بومدين صبيحة اليوم.
وحسب رئيس الفرع عمار بوكعباش فان سوء أرضية الميدان حرم الشباب من فرض طريقة لعبه والعودة بنتيجة ايجابية، ووعد نفس المتحدث بان الفريق الجزائري سيقدم مستوى كبيرا في لقاء العودة وسيتجاوز الفريق السوداني، خاصة وانه سيستعيد بعض لاعبيه المصابين والمعاقبين على غرار بوسحابة وصايبي.
في تصريح سابق للشروق، أكد رئيس الفريق محفوظ قرباج بان المدافع أكساس ومتوسط الميدان بن دحمان سيحالان على المجلس التأديبي وسيعاقبان ماليا ويبعدان من الفريق لبضع مواجهات، في أعقاب عدم احترامهما للقانون الداخلي للفريق في لقاء الإياب للدور الفارط من كاس الاتحاد الإفريقي أمام الجيش الملكي المغربي.
ورغم تأكيد حنكوش للشروق فيما سبق بأنه لن يعتمد على بن دحمان واكساس ما لم يعاقبا من قبل الإدارة، وكان عند قوله حيث أبعدهما عن مواجهتي جمعية الشلف وأمل عطبرة، إلا أن رئيس الفرع بوكعباش صرح أمس عبر القناة الإذاعية الأولى بأنه لا توجد قضية اسمها اكساس وبن دحمان، وإبعادهما عن لقاء الجمعة كان لعدم جاهزيتهما بدنيا، وهو ما يؤكد التناقض الكبير بين مسؤولي الشباب، و تضارب الآراء بشان تقرير مصير لاعبين لم يحترما ألوان الفريق والألوان الوطنية في منافسة قارية.