أبدى النجم السابق للمنتخب الوطني لخضر بلومي
للشروق والمتواجد حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة لحضور نهائي كأس ولي
العهد بدعوة من الاتحاد القطري للعبة، سعادته الكبيرة لظهور صديقه رابح
ماجر بتلك الصورة الرائعة عبر حصة جزيرة النجوم والتي تمكنت من إيصال
الصورة الحقيقية عن أحد أكبر أساطير كرة القدم الجزائرية...
مؤكدا
أن القناة أظهرت الصورة الحقيقية لماجر الإنسان الخلوق واللاعب الكبير في
آن واحد خلال 3 ساعات، مضيفا بأن ذلك ليس نفاقا منه، بل هي حقيقة أحسها
تجاه رجل عاش معه سنوات طويلة مع الخضر والمنتخب الوطني العسكري، ودخل بيت
عائلته الطيبة وتعرف على والديه رحمهما الله واللذين كانا سببا في نجاحه،
مشيرا إلى أنه لا وجود لخلافات بينهما مهما حاول البعض أن يعكر صفو العلاقة
التي تجمعهما والادعاء بوجود خلافات بينهما، لكن الأمر لم يتعد الكلام لكن
سرعان ما عادت الأمور لنصابها حسب قوله.
الجزيرة الرياضية طرحت
على بلومي نفس الفكرة لكنها لا تملك ترخيصا للدخول إلى الجزائر
وعند
سؤالنا لبلومي عن رغبته في تجسيد نفس الفكرة عبر الجزيرة الرياضية لسرد
العديد من الجوانب الغامضة في مسيرته الكروية الطويلة، لم يخف ابن معسكر
تمنيه ذلك لكشف العديد من الأسرار والمغامرات، وأضاف بأن الجزيرة الرياضية
كانت قد عرضت عليه إنجاز فيلم عن مسيرته لكن العديد من المشاكل حالت دون
تجسيد الفكرة، وفي مقدمتها عدم امتلاك القناة القطرية لترخيص من أجل الدخول
إلى الجزائر، وبات من غير الممكن تحقيق هذا المشروع لأن معظم مسيرة بلومي
كانت على المستوى المحلي وعاش وأنهى مسيرته الكروية داخل الجزائر، عكس
ماجر الذي خاض تجربة احترافية طويلة في أوروبا والخليج سهلت من مهمة تجسيد
حصة جزيرة النجوم. لكنه قال بأنه لا يزال يطمح في يوم ما لذلك وربما سيحل
المشكل المطروح قريبا ويطل على محبيه عبر جزيرة النجوم.
ربي
دعوتك فاستجب لدعائي *** أنت السميع لصرختي وندائي
ورجاء قلبي فيك
ليس يخيب ... لا *** حاشاك ربي أن يخيب رجائي
أبتي تلاشت من جراحك
مهجتي ***وتآكلت من حزنها أشلائي
ما الداء يا أبتي بمعجر ربنا ***
فالله في جلل المصاب عزائي
أنا أشعث أنا أغبر أقسمت يا ***ربي عليك
بلوعتي وبكائي
ربي اختتمت لك القصيد وإنني ***ما دمت حيا لن يكل دعائي