ازالت أمور اللاعب الجزائري لحسن تطرح الكثير من التساؤلات،
م
لأنه أصبح غير معني بالمباريات الرسمية مع ناديه راسينغ سانتندار في
الأسابيع الأخيرة، ومباشرة بعد عودته من الفريق الوطني، أين خاض مباراة مع
المنتخب الصربي، أين لعب بعدها مباراة واحدة كأساسي فيما عانى من كرسي
الإحتياط بعد ذلك، كما تواصل غيابه في آخر مباراة لفريقه أمام ديبورتيفو
لاكورون عندما اكتفى بمشاهدتها من كرسي الإحتياط بمناسبة جولة الأسبوع
الحالي لليغا، وهو ما يؤكد التهميش الذي يعاني منه مع الراسينغ أسابيعا
فقط عن بداية مونديال جنوب إفريقيا.
المدرب يعمد إلى تهميشه في المباريات الرسمية مؤخرا
ولو
عدنا للاعب لحسن، نجد أن هذا الأخير أموره ازدادت تعقيدا في البطولة
الإسبانية مع فريقه راسينغ مباشرة مع عودته لناديه، بعدما خاض مباراة ودية
مع النخبة الوطنية أمام صيربيا، وقتها أصبح المدرب لا يعتمد عليه في
اللقاءات الرسمية مفضلا لاعبين آخرين مكانه، في وقت كان معنيا دائما
بخرجات راسينغ منذ انطلاق الموسم، ليبقى مصيره معلقا إلى حد الجولة
الماضية التي وجد فيها نفسه بعيدا عن التشكيلة الأساسية، بل وخارج حسابات
الطاقم الفني الذي يواصل تهميشه بطريقته الخاصة وعشية كل لقاء رسمي.
لعب ربع ساعة ومرة واحدة أساسيا منذ أول مشاركة له مع الخضر
وبلغة
الأرقام والحسابات، نجد أن اللاعب لحسن حقيقة لم يشارك كثيرا في المباريات
الرسمية مع فريقه، وهذا تزامن مع عودته من المنتخب الوطني عندما لعب
مباراة صربيا، منذ ذلك اللقاء أموره زادت تدهورا مع المدرب الذي يفضل في
كل مرة إبعاده، ماعدا إقحامه في لقاء ريال لثواني معدودة
فقط مع مشاركته في إحدى المباريات للحظات، بالإضافة إلى مباراة أتليتيكو
بلباو والتي شارك فيها كأساسي وقدم فيها أداء رائعا عندما مرر كرة الهدف
الثاني لزميله، لكن الوضع لم ينته هنا لأن اسم لحسن لم يكن في القائمة
الأساسية في لقاء ديبورتيفو لا كورون الذي اكتفى بمشاهدته من الإحتياط.
بقاؤه في الإحتياط يقلقه كثيرا قبل للمونديال
وبعيدا
عن التهميش الذي يعاني منها اللاعب لحسن في فريقه مؤخرا، فإن هذا الأمر
أخلط حسابات اللاعب نفسه الذي أبدى قلقه الكبير بوجوده في كل مرة بعيدا عن
التشكيلة الأساسية ولأنه يعلم علم اليقين أن ابتعاده عن أجواء المباريات
الرسمية سوف لن يكون في صالحه، خاصة وأن المونديال لم يبق له الكثير لهذا
يريد ضمان مباريات أخرى مفيد حتى يدخل بقوة مع النخبة الوطنية، تحسبا لهذا
الموعد الكبير الذي يريد فيه كل لاعب فرض نفسه مع منتخب بلاده، والأمر
ينطبق على لحسن طبعا الذي يريد هو الآخر ضمان أكبر عدد من المشاركات.