أكّدت بعض التقارير الألمانية، والتي تناولت قضية اللاعب الجزائري كريم زياني،
أنه يعاني بشكل كبير من الجانب البدني والذي يبقى متدهور بشكل واضح، بعد
إبقائه خارج المنافسة مع ناديه، وكان المدرب كوستنار، قد أكد أن زياني ليس
بإمكانه مجارات البطولة الألمانية، بعد التحاليل الخاصة التي خضع إليها،
ولكنه بالمقابل أكد على ضرورة إخضاعه إلى عمل خاص من أجل استعادة لياقته
البدنية بشكل أفضل.
وكان
زياني قد غاب عن فريقه منذ عودته من كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، بعد
أن قرر المدرب الألماني عدم تجديد الثقة فيه من جديد، مفضلا إبقاءه في دكة
الإحتياط، مما أثر بشكل كبير على إمكاناته الفنية والبدنية، كما أن
المشاكل تهاوت عليه بعد تعرضه إلى إصابة على مستوى الفخذ، قبل أن يعود إلى
التدريبات من جديد، ولكنه بقي يواجه نفس المشكلة دائما، وأصبح لا يستدعى
حتى للعب المواجهات.
يواجه مشكلة هبوط حاد في المستوى
كما
أشارت هذه التقارير أيضا، إلى تأثير الوضعية الحالية على مستوى اللاعب،
مؤكدين أن مستواه الفني قد تراجع بشكل كبير مقارنة بما كان عليه، فزياني
كان يعتبر في بداية الموسم أحد أفضل اللاعبين في النادي الألماني، وأصبح
في الفترة الحالية أحد أضعف حلقاتها، وأكدت صحيفة بيلد أن السبب الرئيسي
في تراجع مستوى زياني، هي الإصابة التي تعرض إليها، والتي جعلت مستواه
يتراجع بشكل رهيب.
وتم
الإشارة في هذا المقام إلى اللاعب الدولي الدانماركي في فولسبورغ، والذي
لم يقدّم هو الآخر مستوى مقبول في الأيام الماضية، مما جعل الكل يبحث عن
الأسباب الحقيقية وراء تراجع مستوى الثنائي، خاصة وأنهم كانوا يعتبرون
بداية الموسم الحالي، أمل الفريق بالتألق في الدوري الألماني، قبل أن
تتغير الأمور وتسير نحو الأسوأ.
تخوفات من فقدان مكانته الأساسية مع الخضر
وبعد
هذه المشاكل التي يعاني منها اللاعب الجزائري زياني، فإنه يكون قد رهن
بشكل كبير مكانته في التشكيلة الأساسية مع المنتخب الجزائري، خاصة وأن
المدرب الوطني رابح سعدان، قد يضطر إلى إشراك لاعبين أكثر جاهزية من
زياني، على غرار وسط ميدان نانت،
عبدون، وحتى الوافد الجديد للمنتخب قادير.
من
جهته، وجّه مدرب ناد فولسبورغ كوستنار عدة انتقادات لزياني، مؤكدا على أن
دينامو المنتخب الوطني، لا يبذل الكثير من المجهودات، بالإضافة إلى كل
هذا، فهو لا يدخل تماما في اختياراته التكتيكية مقارنة مع اللاعبين
الآخرين.