ذكرت تقارير رسمية من إدارة غلازقو رانجر الإسكتلندي أمس،
أن هذه الأخيرة قد أعربت عن نيتها في بيع ورقة تسريح مدافع الفريق الدولي
الجزائري مجيد بوڤرة، بعد أن وضعت مبلغ بـ10 ملايين أورو أي ما يقارب 100
مليار سنتيم بالعملة الوطنية كشرط مبدئي لإخلاء سبيل اللاعب مع نهاية
الموسم الحالي دون احتساب ما يتقاضاه اللاعب مع النوادي الكثيرة الراغبة
في التعاقد معه، بعدما رأت أن اللاعب لا يستحق أقل من هذا المبلغ نظرا
للإمكانات المادية والفنية التي يتمتع بها، وكانت أبرز الأندية الأوربية
التي سعت لخطف الماجيك نادي توتنهام فولهام وأيضا النادي الكاتالوني
بارشلونة، وهذا بعد أن تعذر عليها من تسريح لاعبها خلال فترة التحويلات
الشتوية.
قيمة تحويله تساهم بشكل كبير في حل العجز المادي للنادي
هذا
ويعود السبب الآخر الذي جعل إدارة النادي الإسكتلندي، تفكر جديا في إخلاء
سبيل أحسن عنصر في تشكيلة الفريق هو المشاكل المادية التي تتخبط فيها
مثلما كشفنا عنه في أعدادنا السابقة وتريد إستغلال هذه الورقة بتدعيم
خزينتها، على إعتبار أن هذا المبلغ يساهم بشكل كبير في حل عدة مشاكل مادية
كتسوية ديون اللاعبين الآخرين.
روتن فجّر الموضوع بإشارته لقضية بوڤرة
وما
أعطی لهذا المستجد نكهة أخرى، هو القنبلة التي فجرها اللاعب السابق
للمنتخب الفرنسي جيروم روتن الذي كشف أن إدارة النادي الأسكتلندي الذي
يشرف على نيل ثاني لقب له على التوالي له، كانت تريد التخلص من اللاعب في
فترة التحويلات الشتوية، غير أن تمسكه بموقفه في البقاء، حال دون ذلك،
ولعله السبب الآخر الذي فضح إدارة الرانجرز وجعلها تكشف عن اللثام وتصرح
بشكل جدي أن بوڤرة للبيع.