ادعى
مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري
برئاسة سمير زاهر أنه لن يتنازل عن شكواه
ضد الاتحاد الجزائري بسبب
الأحداث المزعومة التي شهدتها مباراتا الفريقين
فى الجزائر والسودان ضمن
التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا، في
''استغباء'' آخر من قبل
رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم وزبانيته رغم
فضيحته في ''الفيفا'' اللي
شبعت ضحك'' على ملفه ''السخيف'' عن الاعتداءات
المزعومة في أم درمان.
واعترف
الشامي، عضو اتحاد الكرة المصري، بأن
اتحاد الكرة يسعى لتهدئة الأجواء مع
الجزائر لكن بما لا يمس مصلحة مصر
والرد اعتبارياً على ما حدث فى الجزائر
والسودان- كما زعم-، وأكد الشامي
أن حضوره اجتماع اتحاد شمال إفريقيا هو
دليل قاطع على أن الاتحاد
المصري يرغب فى التهدئة،
وأوضح
أن
اتحاد الكرة تراجع عن موقفه بالانسحاب من اتحاد شمال إفريقيا لسببين،
أولهما
التأكيد على تهدئة الأوضاع مع الجانب الجزائري، وثانيهما أن اتحاد
الكرة
تعرض لضغوط من جانب الشركة الراعية التى أكدت خسارتها مبلغ 850 ألف
دولار
فى حالة انسحاب الأندية المصرية من المشاركة فى بطولات شمال إفريقيا.
وشدد
الشامى على أن الأندية المصرية لن تشارك
فى بطولات شمال أفريقيا، وأن
حضوره الجلسات لا يعنى أن الاتحاد المصري
سيشارك فى الأنشطة الخاصة باتحاد
شمال أفريقيا قبل المصالحة مع الجانب
الجزائري، ولم يستبعد الشامى حضور
سمير زاهر جلسات اتحاد شمال أفريقيا
المقبلة المقرر عقدها فى شهر ماي
المقبل، بعد أن قال روراوة إنه لا توجد
أزمة مع زاهر، وأشاد بموقفه فى
معالجة الأزمة الأخيرة.
وحول
رفع العقوبة عن إبراهيم حسن، المنسق العام
للزمالك، أكد الشامى أن اتحاد
شمال إفريقيا اقترب من رفع العقوبة، بعد
أن وافق المحامى الخاص بإبراهيم
حسن على التنازل عن الشكوى التى رفعها
لـ''الفيفا'' لرفع العقوبة.