واستغل بعض أفراد الجالية الجزائرية فرصة مجيء مغني من خلال إطلاعهم على خبر وصول طائرته عبر "الشروق اليومي" وجاؤوا لمطار الدوحة الدولي لاستقبال لاعب الخضر والرفع من معنوياته، وهي الخطوة التي استحسنها مغني الذي لم يكن ينتظر أنه سيلاقي جزائريين أمام باب المطار .
ولم يرفض مغني طلب مناصري الخضر وأخذ معهم صورا تذكارية كما وقع لهم " أوتوغرافات " على قمصان الخضر وخاض معهم في حديث هامشي حول حالته وأجواء رحلته من باريس إلى الدوحة .
والتقى مغني صباح أمس الدكتور حكيم شلبي مرفوقا بملفه الطبي لتشخيص إصابته التي لازمته منذ مدة، وسيتم على ضوء الفحوصات الأولية التي يقوم بها الدكتور معرفة مستقبل لاعب لازيو مع الخضر .
ولم تتحدد بعد فترة مكوث مغني بقطر، إذ سيتم معرفة ذلك بعد التشخيص الدقيق لإصابته ولو أن المدة لن تقل عن أسبوعين .
من جهة أخرى عاد ليلة أمس مجيد بوقرة للدوحة بعد أن غادرها لـ48 ساعة فقط وسيواصل مجيد العلاج إلى غاية يوم 26 مارس ولو أن الأخبار المتوفرة تشير إلى أنه سيزاول اللعب قريبا وإصابته ليست خطيرة.
وتكفلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعلاج كل من مغني وبوقرة، واختارت مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" المتواجد بأكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، لثقتها التامة بإمكانيات الدكتور الجزائري حكيم شلبي المعروف في الأوساط الرياضية الأوروبية بكفاءته وخبرته في مجال الإصابات الرياضية .
ومباشرة بعد خروجه من باب العائدين بمطار الدوحة، كانت "الشروق اليومي" الصحيفة الجزائرية الوحيدة الحاضرة لاستقبال مراد مغني، الذي رفض في بادئ الأمر الإدلاء بأي حديث صحفي، وطلب أن نأخذ الإذن من "الفاف" لأنه في مهمة عمل، لكن أمام الإلحاح المتواصل أجاب على بعض الأسئلة المقتضبة.
هي المرة الأولى وأتمنى أن تكون زيارتي لها محفورة في ذاكرتي من خلال شفائي في مصحة "سبيتار"، كما سبق زميلي رفيق صايفي أن حدثني عن قطر كونه لعب المرحلة الشتوية هنا بالدوحة وأشاد بخصال شعبها وحسن ضيافتهم، وإن شاء الله تكون قطر فأل خير علي وعلى بوقرة..