"
،
أن قرار استغناء الناخب الوطني رابح سعدان عن خدمات لموشية
خلال المواجهة
الودية المقبلة أمام صربيا المقررة في الثالث من شهر
مارس القادم بملعب 5
جويلية، يعود بدرجة كبيرة الى أسباب انضباطية،
وأضاف ذات المصدر أن الناخب
الوطني أكد هذا الخبر على هامش الاجتماع
الذي عقده المكتب الفدرالي أمس
بمقر "الفاف"، وهو القرار الذي يؤكد
حقيقة الخلاف الذي حصل بين اللاعب
السطايفي والطاقم الفني في دورة
أنغولا بعدما رفض لموشية قرار سعدان الذي
لم يدخله أساسيا في اللقاء
الأول أمام مالاوي، وهو ما جعله يغادر المنتخب
قبل مبارة مالي وهي
القضية التي أثارت ضجة كبيرة في الشارع الرياضي
الجزائري طالما أنها لم
تبرز فيها حقيقتها بعد أن كانت أخبار قد راجت عن
وجود سبب عائلي طارئ
جعله يغادر المنتخب، لكن الناخب الوطني أكد الحقيقة
المخفية ونزع الشك
باليقين. وبخصوص قضية استبعاد الحارس فوزي شاوشي من
القائمة الرئيسية
التي تمثل "الخضر" أمام صربيا، فقد أسرت
لنا أيضا نفس المصادر أن
استبعاد الحارس السطايفي كان مرده التصرف الطائش
الذي صدر منه خلال
مبارة الدور نصف النهائي أمام مصر والتي كلفته البطاقة
الحمراء المجانية
التي تلقاها، كما أن معاناته من الإصابة جعلت الناخب
الوطني يصرف النظر
عنه في الوقت الراهن.
هل راح زياية ضحية عودة جبور إلى المنتخب ؟
استبعد،
أمس، الناخب الوطني رابح سعدان، اللاعب
عبد المالك زياية عن القائمة
المعنية بالمواجهة الودية المقبلة أمام
صربيا في الثالث من شهر مارس
المقبل بملعب 05 جويلية الاولمبي، وهو
القرار الذي لم يكن في حسبان اللاعب
السابق لوفاق سطيف ولا الشارع
الرياضي الجزائري الذي لم ينتظر بتاتا
استغناء الطاقم الفني عن خدماته
في الوقت الراهن طالما أن اللاعب كان يحضر
نفسه لاستغلال فرصة صربيا
التي يريدها لتأكيد أحقيته في تقمص ألوان
"الخضر" وضمان مكانة ضمن
الكتيبة التي تمثل الجزائر في المونديال القادم
بجنوب إفريقيا، غير أن
الأمور انقلبت على عقب في آخر المطاف على المهاجم
الحالي لفريق جدة
السعودي الذي أراد قدره ألا يكمل المسيرة مع "الخضر" بعد
نهاية دورة
أنغولا الأخيرة والتي لم تشفع لابن ڤالمة بإكمال المسيرة مع
رفقاء زياني
رغم إقرار البعض بأن زياية لم تعط له فرص كثيرة لإقناع
المسؤول الأول
عن العارضة الفنية للممثل العربي الوحيد في المونديال
بالمقارنة مع
اللاعبين الأخريين. والأكيد أن استبعاد الهداف السابق لأبناء
الهضاب في
التشكيلة الوطنية كان ضحية عودة المهاجم السابق لـ"الخضر" رفيق
جبور
الذي عاد بقوة في الجولات الأخيرة مع ناديه أيكا أثينا اليوناني وهي
الورقة
التي اعتمد عليها الناخب الوطني في هذا التغيير ولو أن كل المؤشرات
كانت
تتوقع عودة جبور الى كتيبة سعدان بعد دورة أنغولا الأخيرة ليبقى
زياية
الخاسر الاكبر في هذا التغيير رغم أن أبواب المنتخب الوطني مازالت
مفتوحة
أمامه للعودة من الباب الواسع وما عليه إلا التأكيد مع فريقه
الحالي
جدة السعودي الذي من المنتظر أن يكون بوابة عودته إلى النخبة
الوطنية.