[center]لن يتم الاعتداء على أي مناصر جزائري لأننا بلد السلم
كشف سفير أنغولا بالجزائر، هنيريو اسكورسيو، بأن ''الشعب الأنغولي سيشجع
الفريق الوطني الجزائري في حالة مواجهته الفريق المصري في نصف نهائي كأس
إفريقيا''. وأضاف المتحدث في حوار مع ''الخبر'' بأن ''أنغولا ستكون البلد
الثاني للجزائريين وسيفاجأون بالجو الأخوي والاحتفالي في بلد السلم''.
أنغولا ستواجه الجزائر في كأس إفريقيا للأمم، فهل تعتقد بأنكم ستفوزون علينا؟
أنتم تملكون فريقا قويا وشابا، وما تأهلكم إلى كأس العالم في جنوب
إفريقيا، إلا دليل على أنكم محاربو الصحراء فعلا. نحن سنسعى للفوز عليكم،
لكن إن تفوقتم علينا، فسنكون هناك جميعا لنصفّق عليكم في المدرجات. كما
سنصفق على كل الفرق التي ستفوز.
تبقى العاصمة لواندا من أغلى عواصم العالم، وهذا ما سيضاعف متاعب المناصرين الجزائريين.. فما قولك؟
الأسعار هي نفسها المطبقة في الجزائر، أو حتى في جنوب إفريقيا، والحكومة
قررت أخذ إجراءات صارمة، لمنع التضخم حتى تجد كل الوفود راحتها في بلدنا.
ما الذي حضّرته أنغولا لتبهر القارة السمراء بمكانتها وقدرتها على تنظيم هذه التظاهرة؟
موازاة مع هذا الحدث الرياضي، ستكون هناك تظاهرات ثقافية وفنية، ودرجة
الحرارة ستقارب الـ35 درجة مئوية في جانفي، ونحن لدينا شواطئ رائعة بإمكان
الجزائريين أن يستمتعوا بها. كما أن أسعار السمك ستكون في متناول الجميع،
وأظن بأنكم ستتذوقون ''المشوي'' المحضّر على الطريقة الأنغولية.
ما هي التسهيلات التي ستمس منح التأشيرات للمناصرين الجزائريين؟
سنقدم لكم كل التسهيلات، وستمنح التأشيرة في وقت سريع لا يتعدى أربعة أيام. وبالنسبة للمناصرين فستكون التأشيرة جماعية.
ماذا عن الإجراءات الأمنية التي سترافق التظاهرة لحماية الأنصار؟
المناصرون سيكونون في جو احتفالي سواء داخل الملاعب أو خارجها، ولن يتم
الاعتداء على أي مناصر جزائري، وكلّ سيلعب ويشجع ألوان بلده، ولن تنحرف
الأوضاع. وأنغولا بلد سلم وأمن، والأنغوليون شعب عفوي ومحبوب ولا نرضى
بحدوث أي انحراف لإفساد العرس. أما بخصوص إجراءات السلامة، فسيتم وضع مخطط
أمني داخل الملعب وفي محيطه الخارجي.
في حالة مواجهة الجزائر الفريق المصري، من ستشجعون؟
(ترتسم على محياه ابتسامة عريضة ثم يقول)... الأكيد سنشجع الجزائر، وما
حدث للجزائريين في القاهرة والسودان، لن يتكرر في أنغولا. والأكيد بأن
''الحماس والحرارة والتوتر'' الذي يسود حاليا بين الشعبين، ستزول تماما مع
حلول مناصريهم بأرضنا. وسيعود كل من جاءنا حيا سالما كما جاء.
ألا ترى بأن الضغط سيكون كبيرا على سفارتكم ؟
أكيد، خصوصا وأنني أسيّر ثلاث سفارات أخرى بالإضافة إلى الجزائر، وهي
ليبيا وموريتانيا وتونس. وسأغادر غدا (اليوم) إلى أنغولا، من أجل تسليمنا
رئاسة ''الأوبب'' إلى غيرنا، وسأعود في فيفري إلى الجزائر، أي بعد
التظاهرة الرياضية التي أنا ضمن المحضرين لها.
المصدر:
ناس MBC
> منتدى صدى الملاعب
> الصدى الجزائري
الرابط :http://nas.mbc.net/forum/showthread.php?p=10800161