كان
لجحا جار ثقيل وكلما استعار شيئ من جحا لا يرجعه اليه وبينما جحا في بيته
واذا بجاره يدق الباب ففتح جحا فقال له جاره اعرني حمارك قال له جحا لقد
اخدته زوجتي عائشة الى السوق انا اسف لو كان هنا لاعطيته لك واذا بلحمار
ينهق في بيته قال له جاره اتكذب علية يا جحا قال له جحا غاضب ويحك ياجاري
تكذبني وتصدق حماري
كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما رأى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا ..
اخذ يجري إلى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم .
صعد جحا يوماً المنبر و قال أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟
فقالوا:لا
قال حيث انكم لا تعلمون ما أفول فما الفائدة من الوعظ في الجهلة أمثالكم،ونزل عن المنبر.
ثم صعد يوماً آخر على المنبر وقال:أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم
قالوا:نعم
قال:إذا كنتم تعلمون فما الفائدة من الوعظ فيكم،ونزل من فوق المنبر.
ثم صعد يوم آخر وقال:ايها الناس أتعلمون ما أقول لكم؟.
فقال بعضهم نعم و قال بعضهم لا
فقال جحا:على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون ونزل عن المنبر .!!!!
أعطى
جحا خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له:
إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن
أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها.
[size=12]جاءه
ضيف ونام عنده فلما كان منتصف الليل أفاق الضيف ونادى جحا قائلا: ناولني
يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون،
كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟[/size]